نعيم قاسم: كل تحضيراتنا باتت جاهزة للانتخابات النيابية المقبلة
أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّه “في حال لم تتحرّك الشركات ومصرف لبنان لتأمين حاجات البلاد من المحروقات، سنستمر بإدخال المواد النفطية”، مؤكداً أنّ “حزب الله على استعداد لإدخال المازوت عبر المعابر الحدودية المعروفة، ولكنّ البعض في البلد يخاف من أميركا وعقوباتها”.
وفي حديث له عبر قناة “المنار”، قال قاسم إن “الكميّة التي طلبها التجار اللبنانيون وصلت إلى نحو 25 مليون ليتر، كما أن موازين القوى هي التي أتت بالمازوت الإيراني إلى لبنان”، لافتًا بالمقابل إلى أنّ “المشاكل الأساسية في عدم وجود خطط اقتصادية، والفساد والعقوبات الأميركية هي التي أوصلت البلاد إلى هذا الحال”، ليؤكد أن “المازوت الإيراني الذي مرّ عبر سوريا بواسطة “حزب الله” كسر أهم حصار على لبنان منذ تاريخه حتى الآن”.
أما في ما يتعلق بالإنتخابات النيابية المقبلة، فأكد اننا “مع إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها، والآن مع تشكيل الحكومة فإن فرصة اجراء الإنتخابات باتت كبيرة”.
وفي هذا الإطار، كشف نائب الأمين العام لحزب الله أنه “منذ حوالي 8 أشهر يعمل فريق عملنا على لوائح الشطب وتوزيع الدوائر، ووضعنا آليات لإدارة الإنتخابات”، مضيفاً: “لدينا هيكلية ونحن نعمل على أساسها وكل تحضيراتنا باتت جاهزة بالنسبة للإنتخابات المقبلة”.
من جهة أخرى، شدد قاسم على أن “لا مانع من النقاش مع صندوق النقد الدولي للوصول إلى قناعات مشتركة ولكن نحن لا نقبل وصفة جاهزة”، معتبرًا أنه “يجب على الحكومة التحرك ووضع خطة انقاذ يكون أحد أهدافها تخفيف الأعباء عن الناس”.
وفي سياق آخر، رأى أنّ “الحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة أيّ إشكال في موضوع ترسيم الحدود، نحن ننتظر موقف الحكومة اللبنانية في موضوع الحدود البرية والبحرية وحين يصل دورنا نقوم بواجبنا”، لافتًا إلى أنّه “كان لدينا قناعة منذ اليوم الأول أنّ الحكومة يجب أن تتشكل لكي تبدأ بحل مشاكل البلد”.
وختم الشيخ نعيم قاسم كلامه بالقول: “يمكن للحكومة أن تعمل على موضوع تصحيح الأجور ومعالجة أزمة المحروقات ولجم الدولار”.